مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف تحدّث لموقع "العهد الإخباري" عن إطلاق "احتفالية الأربعين ربيعًا"، فقال إن "الظروف سابقًا لم تسمح بإحياء ذكرى التأسيس.. بعد حرب تموز دخلنا في حالة انقسام سياسي حادّ في البلد 2008/2009، وعقبها أتت الحرب في سوريا"، مؤكدًا أن "تجربتنا نضجت ومؤسّساتنا كبرت ودورنا السياسي في المنطقة أيضًا كبر، وهذه عناصر حاسمة في اختيار الأربعين للاحتفال".
عفيف لفت الى أنه "وانطلاقًا من الآية الكريمة "حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً" (سورة الأحقاف 15)، قرّرنا أن نقوم بما يُشبهنا"، وأن نحتفي أولًا للشهداء والجيل المؤسّس ولكلّ شخص ضحّى ووقف الى جانب المقاومة والأهمّ استخلاص الدروس والعبر واستذكار التجربة الماضية طوال أربعين عامًا، خاصة أن هناك جيلًا جديدًا نشأ بعد النصر وعام 2006 لا يعلم إلّا القليل عنها".
وبحسب عفيف، الهدف هذه السنة من الاحتفالات ذات الطابع الثقافي والإعلامي والشعبي تبيان هذه الدروس، ومُخاطبة الجيل الجديد جيل النصر والإيفاء للحقوق الطبيعية للشهداء على الأحياء حتى نكتب التاريخ، ولا سيّما تاريخ المقاومة الذي يُخشى عليه من التزييف وهذه مسؤوليتنا اليوم".