وأشار التقرير، الذي نشره موقع "إكسيوس" الأمريكي، اليوم الخميس، إلى أن "هذا الرقم يمثل أكثر من إجمالي سكان فرنسا أو تركيا أو فيتنام، وأن استيلاء حركة طالبان على أفغانستان والغزو الروسي لأوكرانيا أدّيا لتفاقم الأزمة".
وأوضح الموقع أن التقرير كانت أصدرته يوم الأربعاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بشأن حالة اللاجئين وغيرهم من النازحين حتى نهاية عام 2021، لافتا الى أن ذلك العدد كان قبل الهجرة الجماعية الأخيرة من أوكرانيا.
وبين التقرير أن السوريين الذين عانت بلادهم من حرب استمرت لاكثر من 10 سنوات يشكلون أكثر من 6% من إجمالي عدد اللاجئين في العالم، إذ بلغ عددهم في نهاية العام الماضي نحو 6.8 مليون لاجئ، يليهم اللاجئون من فنزويلا بمقدار 4.6 مليون لاجئ.
وبلغ عدد اللاجئين 2.7 مليون من أفغانستان، و2.4 مليون من جنوب السودان، و1.2 مليون من ميانمار، و908 آلاف من الكونغو، و825 ألفا من السودان، و776 ألفا من الصومال.
وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من 83% من اللاجئين يعيشون في دول مضيفة ذات دخل متوسط أو منخفض، وأن الأطفال يتأثرون بشكل غير متناسب، وأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا يمثلون 30% من سكان العالم.
وقال التقرير إنه يتزايد النزوح القسري على مستوى العالم منذ عقد من الزمان، إذ استمر هذا الاتجاه خلال عام من الصراعات الجديدة والمتصاعدة.
وذكر أنه منذ عام 2010، تجاوز عدد الأشخاص الذين أُجبِروا على ترك منازلهم بكثير الحلول المحتملة، مثل: إعادة التوطين في بلد ثالث آمن، أو حلول النزاعات التي تسمح للأشخاص بالعودة إلى ديارهم بأمان.
وأضاف الموقع أنه من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى دفع المزيد من الناس إلى ترك منازلهم، وبالفعل نزح نحو 23 مليون شخص داخليّا بسبب الأحداث المناخية الجائرة، مثل: الفيضانات، والجفاف في عام 2021.