وأجتمعت شخصيات دينية إسلامية ومسيحية ويهودية وزرادشتية وصابئية في مزار الإمام علي الرضا عليه السلام في شمال شرقي إيران بغية تجديد العهد في اللقاءات والحوارات الدينية والتأكيد علي الحياة المسالمة في ظل الأديان.
وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي العراقي حيدر الشمري: "نحن كمسلمين نتعامل مع بني البشر اما اخوة في الدين واما ان يكونوا لنا نظراء في الخلق، وهذا الجانب، اعتقد ميزة يتميز بها اتباع الدين الاسلامي وهو دين الحق الاسلام".
وقال أحمد عماد نبيل أشقر وهو مشارك من سوريا: "كل شيء لدينا موروث من رسول الله واهل بيته هو المحبة والتسامح والتعايش وادفع بالتي هي احسن دائما، لذا وجود هذه المؤتمرات شيء طبيعي وافراز طبيعي من الجو التعبدي ولاتباع اهل بيت نبي الله محمد صلي الله عليه وآله".
ومن منطلق الحوارات الدينية التي أجراها الإمام الرضا في عهده قبل ألف سنة بذلت سدانة مرقده في مدينة مشهد المقدسة جهودا حثيثة في سبيل إرساء علاقات مناسبة وبناءة مع النخب ورجال الدين.
وتستمر هذه الاجتماعات علي مدار العام القادم في إطار عدة محاور رئيسية بما تشمل محورية الله سبحانه وتعالي في الأديان، والعقلانية والدين، والمودة والعدالة، وحوار الأديان من منظار نظام الثورة الإسلامية، والتربية الدينية وتحديات العصر الحديث، وكذلك حقوق الإنسان في الديانات السماوية.