والتقي "عثمان الغانمي" خلال زيارته مدينة مشهد المقدسة، سادن الروضة الرضوية الشيخ أحمد مروي.
وأشار أحمد مروي خلال اللقاء إلى قواسم مشتركة حضارية وثقافية كثيرة بين شعبي إيران والعراق وقال: إن أعداء الإسلام يسعون وراء زرع الفتنة وبث الفرقة بين الشعبين وقد حاولوا دائماً بمختلف المؤامرات إثارة العداوة والبغضاء بينهما بهدف ضرب وحدة المسلمين".
وقال، إن المراقد المقدسة في العراق وإيران تلعب دوراً هاماً في وحدة هذين الشعبين مضيفا ببركة وجود المراقد والأضرحة المقدسة للأئمة (ع ) في العراق وايران، نشأت علاقة صداقة ومحبة ومودة واخوة بين شعبي البلدين.
من جانبه وافق وزير الداخلية العراقي على الاقتراح الذي قدمه أحمد مروي لتسهيل الأرضية لتشرف اهالي المشهد المقدسة بزيارة المراقد والاضرحة الدينية في العراق قائلاً، إن خدمة زوار الإمام الحسين (ع) خاصة أهالي مشهد المقدسة يعتبر شرف لي.
وأضاف في مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع الحكومة الإيرانية، وفرت الارضية لتوجه الفين من الزوار الايرانيين الى العراق يومياً عبر المعابر البرية بدون تأشيرات الدخول ومن أجل تكريم أهالي مشهد المقدسة، فإننا نختص حصة خاصة من 500 شخص لأهالي هذه المدينة لزيارة الاضرحة الدينية في العراق يومياً.