وقال منسق السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم السبت، إن إمكانية إبرام صفقة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران تتضاءل.
وأشار بوريل عبر "تويتر" إلى أنه تحدث مرة أخرى مع وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، مضيفاً، أن الإمكانية لا تزال قائمة لبذل جهد إضافي لإحياء الاتفاق النووي.
وتابع: "كمنسق، أقف مستعداً لتسهيل التوصل لحل للقضايا العالقة" في المفاوضات النووية.
وقال ميخائيل أوليانوف اليوم السبت رداً على تغريدة بوريل، إن فرص نجاح مباحثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني ستزداد تعقيداً إذا تبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً غربياً بشأن إيران في وقت لاحق هذا الأسبوع.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف جرى أمس الجمعة، الخطوة غير البناءة التي أقدمت عليها أميركا والدول الأوروبية الثلاث في إعداد مسودة قرار ضد ايران في مجلس الحكام بأنها مخلة بمسيرة مفاوضات فيينا.
وأشار عبد اللهيان الى استمرار تبادل الرسائل بين إيران وأميركا خلال الشهرين الأخيرين عن طريق الإتحاد الاوروبي لرفع الحظر، معتبراً الخطوة غير البناءة التي أقدمت عليها أميركا والدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) بإعداد مسودة قرار في اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وافتعال الأجواء الإعلامية ضد إيران أمراً مخلاً بمسيرة المفاوضات.
وتوقفت المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني منذ مارس الماضي، ويهيمن الجمود على المباحثات بين إيران والقوى الكبرى الهادفة الى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي لعام 2015، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018.