وتقع مغارة أيوب في جنوب شرقي مدينة دهج من ضواحي مدينة «شهر بابك».
ومن السمات المهمة لكهف أيوب مدخله الكبير جدا، والذي يبلغ طوله 60 متراً وارتفاعه 80 متراً.
وهذا الكهف (المغارة) هو أيضاً أكبر كهف الصخور النارية في إيران؛ لذلك فإن مصدر هذا الكهف هو الحمم البركانية.
يوجد في الفناء المركزي للكهف أماكن للجلوس تسمى المنزل وتستخدم لتخفيف التعب.
وعلى بعد 150 مترا من هذه المنازل، يوجد مزار معروف بأطفال القمر الذين كانوا يتلون القرآن الكريم في ليالي الجمعة.
وهناك بقعة مجوفة في هذا المكان حيث يمكن رؤية آثار أقدام بشرية ذات بنية جسدية قوية، والتي ينسبها الأهالي إلى النبي أيوب (ع).
إذن يعد الكهف معلما سياحيا جيولوجيا نادرا في إيران، كما أنها من الوجهات المعتادة للأهالي المنطقة كونها تحتضن مزارا دينيا.