وتطرق "خطيب زادة" في هذا الخصوص، الى التصريحات المسيسة لعدد من المسؤولين الكنديين؛ مبيناً أن التنسيق حول تنظيم هذه المباراة جرى بصورة مستقلة من قبل اتحادي كرة القدم الإيراني والكندي، ووفقاً لأطر المباريات الودية الإعتيادية.
وأضاف، إن اتحاد كرة القدم الكندي أكد في هذا الخصوص بأنه مصمم على منع أي استغلال سياسي لهذه المباراة، من جانب التيارات المعهودة بمواقفها المعادية ضد ايران؛ مدللاً على ذلك بأن "هذا الحدث هو رياضي بامتياز".
واستطرد المتحدث باسم الخارجية: للأسف يبدو أنه خلافاً للمزاعم الاستعراضية، فقد باتت الأحداث الرياضية البحتة أيضاً العوبة بأيدي الأحزاب والتحالفات السياسية في الداخل الكندي.
ومضى قائلاً: إن المواقف والتصريحات السلبية لرئيس وزراء كندا وآخرين، تشير الى سيادة الرؤى المسيسة والحزبية بامتياز على كافة جوانب الحكم في كندا وانطلاقاً من ذلك فقد طفى على العلن بأن سلوكيات المسؤولين الكنديين، باتت العوبة بيد الزمر المعادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح خطيب زادة، بأن المتوقع من الحكومة واتحاد كرة القدم الكنديين، أن يعملا في إطار ميثاق السلوك الرياضي الحرفي والقواعد المعتمدة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، على تسهيل الإجراءات لتنظيم هذه المباراة الودية؛ وذلك بغض النظر عن الشبهات والمآرب السياسية والزوبعات الإعلامية التي يثيرها المعارضون، بل اعتماد الأواصر الشعبية غير المسيسة في هذا السياق.
يذكر أنه وفقاً للإتفاق المعلن، فقد تقرر إقامة المباراة الودية لكرة القدم بين المنتخبين الإيراني والكندي، في السادس من شهر يونيو القادم باستضافة مدينة فانكوفر.