وأكد المحلل العسكري الصهيوني، ألون بن دافيد، أمس الاثنين، لقناة "13" العبرية، على مهاجمة بطاريات من نوع "إس 300" الروسية، لطائرات صهيونية في سوريا.
ونقلت القناة العبرية، عن بن دافيد قوله: "لأول مرة منذ بدء الهجمات في سوريا، أطلقت بطارية إس 300 روسية صواريخ مضادة نحو طائرات سلاح الجو التابع للجيش الإسرائيلي".
وفي السياق، كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن تفعيل الجيش الروسي لبطاريات الدفاع الجوي S-300 ضد الطائرات الصهيونية في سوريا، أثار قلق الأوساط الأمنية في كيان الاحتلال.
ووفقاً للقناة "12" العبرية، فإن "هذا التطور غير مسبوق لم يحدث منذ 10 سنوات، مبينة أن المحافل الأمنية (الصهيونية) تأمل أن يكون الاستخدام عن طريق الخطأ أو لمرة واحدة"، حسب تعبيرها.
كما عبرت تلك المحافل "أن لا يكون هذا الأمر، تعبيراً عن تغير جوهري في الموقف الروسي من الغارات الإسرائيلية الأمر الذي سيحد من حرية الطائرات الإسرائيلية في سماء سوريا"، حسب قولها.
وتواصل طائرات الاحتلال شن غاراتها العدوانية على الأراضي السورية، منذ سنوات، غير أن سوء العلاقات بين روسيا والكيان الصهيوني مؤخراً، زاد المخاوف الصهيونية من إمكانية التعرض لطائراتها في سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت، السبت الماضي، أن "مقاتلات أف 16 إسرائيلية أطلقت 22 صاروخاً على مواقع لمركز البحوث العلمية السورية في مصياف وميناء بانياس، وأنه تم التصدي لها، وتدمير 16 صاروخاً" منها.
وأعلنت دمشق "وقوع 5 شهداء و7 مصابين في هجوم إسرائيلي على المنطقة الوسطى"، داعيةً "الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدانة اعتداءات إسرائيل على السيادة السورية".