وأشار سيامك مره صدق الى تصريحات قائد الثورة بشأن التفاوض مع امريكا، وقال: ان الشعب الايراني ليس غبيا ليتفاوض في الظروف الراهنة مع امريكا، وإذا دخل أحد في تفاوض مع امريكا فإن الشعب لن يسامحه.
وأضاف: ان الرئيس الامريكي شخص أكبر ما يشغله ان يمتلك كازينو، ومن جهة اخرى فهو شخص غير جدير بالثقة، فأولا انه لم ينفذ التزاماته في الاتفاق النووي ثم انه وانطلاقا من اوهامه خرج بشكل أحادي من الاتفاق، فأي ثقة تبقى بعد ذلك، ليمكن التفاوض مع هكذا شخص، انني اعتقد ان التفاوض مع هكذا شخص ليست الا إهدار للوقت.
وتابع: ان الشعب الايراني ومنذ بداية التفاوض مع امريكا، لم تكن لديه نظرة ايجابية إزاء نتائجها، وما حدث يؤكد صحة توقعات الشعب الايراني انطلاقا من ذاكرته التاريخية.
ولفت الى تصريح قائد الثورة، بأنه لا حرب ولا سلام بين ايران وامريكا، وقال: ان ايران ليست افغانستان ولا العراق ولا سوريا، وعلى كل من يحلم بالاعتداء على ايران، ان يتعظ بمصير صدام.
واردف: ان بنيتنا العسكرية بنية دفاعية وليست هجومية، لذلك فإننا لا نهاجم الآخرين، ولكن اذا هاجمتنا دولة ما، فإنها ستتلقى ردا قويا منا، وإن زعزعة الامن في منطقة الخليج الفارسي هو أدنى ما يمكن لقدرات ايران العسكرية ان تفعله، وصولا الى استهداف مصالح اي دولة تتجرأ على تهديد مصالحنا الوطنية.