واوضح خطيب زاده اليوم الاثنين نتفق مع الجانب الاوروبي بأن استمرار توقف المفاوضات ليس مطلوبا وندرس امكانية عقد لقاء حضوري للأطراف المعنية لاعادة تفعيل الاتفاق النووي لكننا لم نحدد مكان اللقاء ومستوي التمثيل فيه.
وعن المحادثات مع السعودية قال ان الجولة الخامسة من المفاوضات مع السعودية كانت شاملة وجيدة وجدية لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي ملفتا اذا ارتقت المفاوضات مع السعودية إلى المستوى السياسي من المحتمل أن نشهد تقدما سريعا.
وأشار إلى تطورات الاوضاع في معبر دوغارون الحدودي بين ايران وافغانستان وقال: نشعر بالقلق من تكرار التوتر على الحدود مع أفغانستان ونمارس ضبط النفس ومستعدون لتدريب حرس الحدود الأفغاني لضمان امن الحدود وكيفية إدارتها ولا ينبغي للطرف الأفغاني استغلال ضبط النفس لدى حرس الحدود الإيراني.
وبشأن نقل أجهزة الطرد المركزي قال خطيب زاده ان ايران عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) ونقلت أجهزة الطرد المركزي إلى مكان آمن بعد العمليات التخريبة بعلم ( باخطار) الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: يجوز لنا اتخاذ أي إجراء تحت إشراف الوكالة في إطار تلبية الاحتياجات السلمية لبرنامج إيران النووي.
واشار الي احباط هجمات إلكترونية واسعة النطاق سعت إلى استهداف الخدمات العامة، الحكومية بايران. و انتقد عدم وجود قوانين دولية ملزمة في مجال الفضاء الإلكتروني واضاف لطالما حاولت دول مختلفة، ومنها الجمهورية الإسلامية الايرانية، جعل بعض القوانين واللوائح في هذه المجالات بمثابة مذكرة تفاهم عالمية.
وتابع بالقول للأسف، هناك نحو عدة آلاف من الهجمات الإلكترونية يوميًا على مختلف المواقع والقواعد والمؤسسات والوزارات في إيران وان رصدها ليس بالمهمة السهلة مؤكدا اننا نتابع هذه القضية كما انت المركز الوطني للفضاء السيبراني يضعها على جدول الأعمال.
وقال إن إيران ستستضيف لقاءً ثلاثيًا مع تركيا وأذربيجان، وهو ما يتم متابعته ملفتا تم تحديد العديد من المشاريع المشتركة بين إيران وجمهورية أذربيجان في الأشهر الأخيرة و اجريت زيارات على مستويات مختلفة بين البلدين.