تقع هذه الجزيرة في أقصى جنوب مياه الخليج الفارسي، وتعد ضمن الجزر الاربعة عشرة لمحافظة هرمزكان.

كانت جزيرة بو موسى تسمى في القرون والاعصار الخوالي بأسماء مختلفة من مثل: غته، وغتس، وكب سبزو، وبو موسو، بو موسى، بابا موسى، وبوموف.

فعلى سبيل المثال، في خارطة أصدرها الاتحاد السوفيتي السابق في سنة 1967، كانت هذه الجزيرة تُعرف بـ "بو موسى".

وبوموسى اسم أحد قادة الملك كريم خان الزندي، حيث أطلق اسمه على هذه الجزيرة بعد دخوله فيها.

أقدم معلومة فيما يخص جزيرة بو موسى تعود الى رحلة نئارك، حيث جاء فيها ان عمر هذه الجزيرة يرجع الى ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد.

يضم ارخبيل بو موسى ست جزيرة هي: بو موسى، وطنب الكبرى، وطنب الصغرى، وفرور(فارور)، وفرورو(فاروكان)، وسيري (سري).

ونظراً لموقع الجزيرة على الحدود الجنوبية لمياه الخليج الفارسي وقربها من مضيق هرمز، تحظى بأهمية جيو سياسية كبيرة شهدت تطورات مختلفة خلال العقود المنصرمة.

ان سيادة ايران على جزر بو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى تمتد جذورها التاريخية الى عهد الامبراطوريات العيلامية والميدية والاخمينية والاشكانية والساسانية.

تشتهر جزيرة بو موسى قياساً بباقي جزر ايران في الخليج الفارسي بزرقة مياهها، هذا وان الشواطئ الرملية لهذه الجزيرة تعتبر مكانا مناسبا للسلاحف المائية، حيث تبيض هناك فضلا عن ان الصخور الموجودة في الجزيرة تعد موطنا للسنونو البحري.

ان شفافية الماء في الجزيرة تبلغ درجة يتمكن الناظر من مشاهدة أسماك الزينة والشعاب المرجانية على مقربة من الشواطئ ومصدات الامواج.

كل هذه الخصائص الطبيعية الرائعة تمنح لجزيرة بو موسى قابلية سياحية كبيرة لاستقطاب رؤوس الاموال والسياح الايرانيين والاجانب في المستقبل.