وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً فاضحاً لقدسية وحرمة المسجد، وتعدياً سافراً على كل القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وشددت على ضرورة توفير الحماية الكاملة للمصلين المسلمين والسماح لهم بأداء شعائرهم في المسجد الأقصى الذي يعد وقفاً إسلامياً خالصاً للمسلمين، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن "للاضطلاع بالمهام المنوطة به والتحرك من أجل وضع حد لهذه الاستفزازات العدوانية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأماكنه المقدسة".
وأضافت أن الانتهاكات المتكررة في حق الشعب الفلسطيني وما ينجم عنها من حالة انعدام الأمن والاستقرار التي يتسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، تؤكد من جديد الضرورة الملحة لإطلاق عملية سلام جدية تفضي إلى إحلال سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط وتحقق انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.