وحثت السفارة في بيان عبر تليغرام واشنطن على تكثيف جهودها في عملية تدمير أسلحتها الكيماوية، لافتة إلى أن: "الاسلحة من هذا النوع تشكل تهديدا حقيقيا للبشرية".
وقالت السفارة: "ندعو واشنطن إلى وقف نشر المعلومات المضللة. وبدلاً من ذلك، يجب على الزملاء تكثيف عملية نزع السلاح الكيماوي لبلدهم. تظل الولايات المتحدة الدولة الوحيدة الطرف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي لم تفِ بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بترسانة أسلحتها".
وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، أعلن مسؤول رفيع المستوى في البنتاغون بأن الإدارة الأمريكية لا تستطيع تأكيد صحة الأنباء بشأن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في مدينة ماريوبول.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليج سيرومولوتوف، اليوم الأربعاء، إن موسكو تعتبر الإرهاب الكيميائي من قبل الجيش والقوميين الأوكرانيين حقيقيًا للغاية.
وقال سيرومولوتوف: "نحن نعتبر التهديد الحقيقي للإرهاب الكيماوي من قبل القوميين الفاشيين، الذين يعملون تحت رعاية نظام كييف الحالي، ووحدات القوات المسلحة الأوكرانية الخاضعة لسيطرتهم".
وتتواصل منذ يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/ آذار، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
من جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.