وقطعت مئات الشركات الأجنبية العلاقات مع روسيا في أعقاب العملية العسكرية في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الماضي، وبعد العقوبات الغربية ضد موسكو.
وعلى الرغم من إعفاء العديد من القطاعات، ومنها قطاع الاتصالات، من بعض العقوبات، قالت نوكيا إنها قررت أن الانسحاب من روسيا هو الخيار الوحيد.
وقال الرئيس التنفيذي بيكا لوندمارك في مقابلة "لا نرى ببساطة أي إمكانية للاستمرار في هذا البلد في ظل الظروف الحالية".
وأضاف أن نوكيا ستواصل دعم العملاء أثناء خروجها وأنه ليس من الممكن في هذه المرحلة تحديد المدة التي سيستغرقها الانسحاب.
ولا تحقق كل من نوكيا وإريكسون سوى معدل منخفض من المبيعات في روسيا حيث تمتلك شركتا هواوي وزد.تي.إي الصينيتان حصة أكبر.