وشدّد في كلمته بمناسبة حلول الشهر الكريم،على أنّ هذا اليوم هو مناسبة لتجديد رفض بقاء الوجود الأمريكيّ المدمّر في البحرين، ورفض التطبيع مع الصهاينة الذي هو أحد نتاجاته.
وأكّد رئيس مجلس الشورى أنّ «أمريكا والكيان الصهيونيّ» هما أصل الإرهاب وتدمير البلدان في العالم، وما الحكومات الديكتاتوريّة والظّالمة والتكفيريّون سوى أجُندات لتنفيذ المُخطّط الصُّهيو-أميركيّ الإرهابيّ.
ورأى أنّ الهَدف الاستراتيجيّ للمُقاومةِ يتمثّل بإخراج الأمريكيّ من المنطقة، وأنّ البحرين ليستْ مُستثناةً من هذا الهدف، بل يجب أن تكون في الطليعة وذلك لوجود الأسطول الأمريكيّ الخامس على أراضيها، واستقرار مجتمع البحرين وأمنها لن يتحقّقا بوجوده، فلا بدّ من العمل على إقصائه لما يشكّله من خطر حقيقيّ على المنطقة برمّتها ودول الجوار، وفق تعبيره.
يذكر أنّ ائتلاف 14 فبراير قد أعلن هذا اليوم في بيان أصدره يوم الإثنين 29 مايو/ أيّار 2017 موضحًا فيه أنّه انطلاق لمشروع لا تحدّده أطر زمنيّة بل هو مشروعٌ استراتيجيّ سيُعملُ عليه بعزمٍ وإرادة حتى تحقيق أهدافه النبيلة والمشروعة التي نادى بها أبناء الشعب منذ عقود، ومنها انتزاع السيادة الحقيقيّة على البحرين، وإنهاء الحكم الخليفيّ الديكتاتوريّ المستند في بقائه إلى بقاء القاعدة العسكريّة الأمريكيّة التي غطّت على جرائم آل خليفة طيلة سنوات بل تورّطت بها، وهي إحدى الركائز التي تعتمد عليها الإدارة الأمريكيّة لتعزيز وجودها العسكريّ في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، بهدف لتحقيق أطماعها الاستراتيجيّة والاقتصاديّة ودعمها الكيان الصهيونيّ.
مصدر : موقع ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير