وأوضح المحافظ القعطبي لوكالة (سبأ) أن المجتمع المهري وقبائل المحافظة والمكونات السياسية، باتوا اليوم أكثر دراية ومعرفة بمخططات دول العدوان ومليشياتها الموالية في تسهيل نهب ثروات المحافظة.
وأكد رفض أبناء المهرة لدعوات حوار مشبوه في الرياض بين أدوات الاحتلال، وأنهم لم ينخدعوا بشعارات كاذبة أطلقها من نفذوا العدوان على وطنهم وما زالوا مسؤولين عن آلاف الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء بلدهم في مختلف المحافظات.
وشدد على أن أي حوار يجب أن يكون بين القوى الوطنية المواجهة للعدوان ودول التحالف مباشرة بعد إيقافهم العدوان ورفع الحصار والالتزام بعدم التدخل في شؤون اليمن واحترام سيادته، مبينا أن المشاركة في مشاورات تعقد في بلد هو أساس العدوان على اليمن يمثل طمساً لجرائم وانتهاكات تحالف العدوان على اليمن.
وأشار إلى ما تعرضت له محافظة المهرة واليمن بشكل عام، من عدوان وحصار بري وجوي وبحري منذ أكثر من سبع سنوات، ما تسبب في أزمة إنسانية لم يشهد لها العالم مثيل، في ظل صمت دولي وأممي معيب.
ودعا المحافظ الفرجي، أبناء المهرة إلى التنبه لمؤامرات ودسائس تحالف العدوان الذي يسعى لإيجاد ثغرات، ينقض من خلالها على ما تبقى من ثروات وخيرات.
إلى ذلك اعتبر محافظ المهرة أن مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى مدخلاً فعلياً لأي مشاورات جدية تحقق تطلعات الشعب اليمني وفي المقدمة وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وعدم التدخل الخارجي في الشأن المحلي.