وكان الاتحاد الأوروبي فرض إلى جانب الحلفاء الغربيين مجموعة شاملة من العقوبات تضمنت تجميد أصول البنك المركزي الروسي.
وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، إنّ المناقشات غير العلنية تناقش جولة خامسة من العقوبات، و"يجرى اقتراح أسماء جديدة كثيرة".
وستُجري حكومات الاتحاد الأوروبي المناقشات بين وزراء الخارجية، اليوم الإثنين، قبل وصول بايدن إلى بروكسل، يوم الخميس، لعقد اجتماعات القمة مع 30 من الحلفاء الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، إضافةً إلى الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع، بما في ذلك اليابان.
ولم تسفر حتى الآن 4 جولات من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، عن تغيير الكرملين مساره في أوكرانيا. وشملت العقوبات 685 شخصاً من روسيا وروسيا الاتحادية وعقوبات على التمويل والتجارة الروسية.
وقال دبلوماسيون لوكالة "رويترز" إنّ دول البلطيق بما في ذلك ليتوانيا تحث على فرض حظر بوصفها الخطوة المنطقية التالية، وذلك على الرغم من تحذير ألمانيا من التسرّع في اتخاذ إجراءات، بسبب أسعار الطاقة المرتفعة بالفعل في أوروبا.
من جهة ثانية، أعلن رئيس الحكومة البولندية، ماتيوز موراويكي، أنّ حكومته تعتزم مصادرة الممتلكات والأصول الروسية في البلاد.
وقال موراويكي في حوار مع صحيفة "دبليو بروست": "ليس لدينا الكثير من هذه الممتلكات. فمن ناحية، هناك قيود دستورية على مثل هذه الإجراءات المتعلقة بحق الملكية. ومن ناحية أخرى، لا يفهم الكثير من البولنديين لماذا يصادر الإيطاليون يخوت الروس، ولا يمكننا القيام بمثل هذه الأعمال في بلدنا".
وتعتزم الحكومة إجراء تغيرات تشريعية لتجميد ومصادرة الممتلكات الروسية الموجودة في البلاد.