والتي تتزامن هذا العام مع ذكرى ولادة منقذ البشرية ومخلصها الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) في النصف من شعبان.
ويُعد مقام الإمام علي الرضا (عليه السلام) المعلم الأبرز والأقدس في إيران ومشهد المقدسة، وتكون النشاطات فيه حافلة خلال عطلة رأس السنة الجديدة، فضلا عن زينة المقام بالإضاءات الملونة والأزهار واللافتات المعبرة التي تغطي أرجاء الحرم الرضوي المطهر.
وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد زوار العتبة الرضوية المقدسة خلال عطلة رأس السنة قد يبلغ 10 ملايين زائر من مختلف أنحاء إيران. ولذلك تبذل العتبة الرضوية جهدا مضاعفا من أجل تقديم الخدمات اللائقة بزوار الإمام الرضا (عليه السلام)، ولذا يتم رفع عدد خدام المقام والاستعانة بمجاوري الحرم المطهر.
كما يزداد في أيام العطلة عدد وجبات الطعام الموزعة على الزوار من داخل مضيف الحرم، فداخل الحرم يوزع 1000 وجبة فطور، كما توزع 40 ألف وجبة فطور على مداخل مدينة مشهد، وكذلك توزع من داخل مضيف الحرم 10 آلاف وجبة غداء على الزوار.
أما بالنسبة للنشاطات الثقافية فإنه يوزع في عطلة العيد أكثر من 40 منتجاً ثقافياً متنوعاً على الزوار من كتب وأقراص مدمجة وعلب متبركة ودفاتر فضلا عن إقامة مسابقات . كما أن هناك منتجات ثقافية خاصة بالأطفال مثل علبة الزائر الصغير،و دفاتر وأقلام تلوين.
كما تزداد ساعات استقبال المكتبة الرئيسية في الحرم والمتحف للزوار. ويتم التحضير لإقامة آلاف البرامج الثقافية، فكل صحن له برنامجه الخاص، وحتى داخل أروقة الصحن الواحد تختلف البرامج الثقافية المتنوعة بحسب الفئات العمرية والمستوى الثقافي للزوار.