هذا وطلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا، بعقد هذه الجلسة.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، "ببالغ القلق والحزن اطلع مجلس الأمن على الحالة الخطيرة التي تبدو في أوكرانيا، ونشدد على التزام الأمم المتحدة بسيادة أوكرانيا على أراضيها".
بدورها قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، ليندا توماسغرينفيلد، "إن هجوم روسيا على أوكرانيا ينتهك مبدأ أساسي من مبادئ القانون الدولي، وستتحمل موسكو المسؤولية بهذا الصدد"، حسب تعبيرها.
وأدان مندوب فرنسا في مجلس الأمن اعتراف روسيا بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك في أوكرانيا. مؤكداً أن روسيا اختارت التصعيد رغم الجهود الدبلوماسية، على حد وصفه.
أما مندوب الهند فقال إن اتفاقات مينسك هي أساس أي تسوية سلمية.
بدورها دعت مندوبة المكسيك في مجلس الأمن، الأطراف المعنية إلى وقف العمليات العسكرية في أوكرانيا والتهدئة والدبلوماسية والحوار بين جميع الأطراف.
أما مندوب البرازيل فقال إن بلاده تتابع بقلق بالغ التوتر في أوكرانيا وضواحيها الذي يتصاعد يوما بعد يوم. مجددا دعوة برازيليا لكل الأطراف للانخراط في حوار يسوده الانفتاح والمرونة.
وانعقدت الجلسة الطارئة بعد إعطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامر لوزارة الدفاع بنشر قوات "حفظ سلام" روسية في المنطقتين الانفصاليتين لوغانسك ودونيتسك، وهي خطوة شجبتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشدة خلال الجلسة.