وفي تصريح أدلى به اليوم الجمعة حين دخوله الى مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، اعتبر عبد اللهيان هذا المؤتمر فرصة لشرح السياسة الخارجية وإعلان المواقف الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: إن الزيارة الى ميونيخ تأتي للمشاركة في المؤتمر الدولي للأمن وتعد فرصة لنشرح السياسة الخارجية المعتمدة من قبل الحكومة الشعبية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: بموازاة ذلك، الإعلان عن المواقف الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء الأزمات التي تواجهها منطقة غرب آسيا وبطبيعة الحال نركز في جدول أعمالنا على موضوع المفاوضات لإلغاء الحظر.
وقال عبد اللهيان: نأمل بأن تصل المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول مجموعة "4+1" في فيينا الى اتفاق جيد في القريب العاجل. وفي مرحلة ما بعد الوصول الى الاتفاق الجيد نحن بحاجة الى ان تكون لنا محادثات مع مختلف الدول لنكون مستعدين لعودة جميع الأطراف الى التزاماتها وتنفيذ التوافقات الواردة في الاتفاق النووي عام 2015.
وأضاف عبد اللهيان: إن قسماً من هذه اللقاءات والمحادثات بموازاة شرح السياسة الخارجية للحكومة الجديدة والقضايا الإقليمية والدولية، يعود الى موضوع التعاون الدولي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطوير العلاقات الاقتصادية مع العالم.
وقال وزير الخارجية الايراني: بطبيعة الحال مازلنا في مفاوضات فيينا نواجه بعض القضايا غير المحلولة حيث يواصل السيد باقري وزملائي في فيينا المفاوضات بجدية وبهدف الوصول الى اتفاق جيد.
وفي الرد على سؤال حول رأيه بشن إلغاء الحظر ووصول أطراف التفاوض الى اتفاق قال: إن ما يتعلق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية هو المبادرات الفاعلة التي وضعتها على طاولة المفاوضات. نحن نواجه اتفاقاً جيداً وفي متناول اليد قريباً جداً إلا أن الأطراف الغربية هي التي عليها المبادرة وإبداء المرونة الحقيقية من نفسها وهي التي يمكنها ان تحدد وصول المفاوضات الى نتيجة في بضعة أيام أو بضعة أسابيع قادمة.
يذكر أن جولة المفاوضات الثامنة في فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" التي انطلقت في 27 كانون الاول/ديسمبر الماضي وتخللها توقف لفترة 11 يوماً، مازالت جارية في مختلف المستويات.