وضمن فعاليات مهرجان وليد الكعبة المبارك المقام احتفاءً بالولادة العطرة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة المهرجان الشعري في رحاب صحن السيدة فاطمة (عليها السلام)، بالتعاون مع المكتبة الأدبية ، بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد عيسى الخرسان وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام العاملين ، ومدير المكتبة الأدبية الدكتور السيد مهند جمال الدين وبمشاركة نخبة من الشعراء العراقيين.
وافتتحت مراسم المهرجان بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها كلمة الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ألقاها عضو مجلس الإدارة الدكتور سليم الجصاني ، والتي رحب فيها بالحضور الكريم من الشعراء والأدباء والنقاد الأفاضل والضيوف الكرام القادمين في رحاب مرقد المولى أمير المؤمنين (عليه السلام).
وأضاف الجصاني: " يستمر سعي العتبة العلوية المقدسة بإقامة المشاريع الأدبية والعلمية بما يعزز مكانة الإنسان وعلو شأنه ، وكذلك تسعى بجميع أقسامها الى فتح أبوابها لجميع الأدباء والشعراء فضلاً عن الباحثين وطلبة العلم، ودعم الشعراء الذين وظفوا طاقاتهم من أجل ترسيخ المبادئ ونشر القيم في المجتمع.
وأكد الجصاني: إن العتبة العلوية المقدسة وبتوجيه من أمينها العام تدعم النشاطات الفكرية والثقافية الهادفة لعدّها جزءًا من مهامها وتوجهاتها في تعزيز النخب ولسعيها الى إيجاد قيادات ثقافية تسهم في بناء العقل الاجتماعي على أسس رصينة توجدها الدعامات القرآنية وضمن مساحات المحبة والتسامح والمشتركات الإنسانية.
وبعد ذلك جاءت كلمة مدير المكتبة الأدبية الدكتور السيد مهند جمال الدين التي أشاد بدور الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة والقائمين على إقامة المهرجان وعلى رأسها الأمين العام السيد عيسى الخرسان.
وصدحت حناجر الشعراء الأفاضل في المهرجان الشعري المقام في صحن السيدة فاطمة (عليها السلام)، وخلال جلستين شعريتين بإلقاء القصائد الشعرية المتميزة التي تغنت بذكرى الولادة العطرة لسيد البلغاء أمير المؤمنين (عليه السلام)، منهم شعراء العتبة العلوية المقدسة (حيدر رزاق شمران)، و(إبراهيم الكعبي)، و(حميد رشيد)، وآخرون تشرفوا بالقدوم من مختلف المحافظات العراقية.