وأشار خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين الى ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران وقال: إن ثورة الشعب الإيراني أطلقت على الصعيد الدولي نداء العقلانية والاستقلال ورفض التدخل والهيمنة الاجنبية.
وأضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبناء على قيمها الدينية وقفت منذ البداية الى جانب مظلومي العالم سواء المظلومين في اراضي فلسطين المحتلة او تحت سيطرة كيان الفصل العنصري في جنوب افريقيا.
وتابع المتحدث: إنه وبفضل هذه القيم وإيمان ومقاومة الشعب الايراني نرى الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم في اقوى ظروفها وقد اصبحت في منطقة غرب آسيا لاعبا لا يمكن تجاهله ومرفأ استقرار يعمل في مسار الخير والاستقرار للمنطقة.
وأكد أن الشعب الايراني العظيم والزاخر بالمفاخر امضى طريقا طويلا للوصول الى هذه النقطة واضاف: ان القوى الاجنبية التي امتنعت عن القبول بحقائق ايران خلقت الكثير من العقبات والمشاكل في هذا المسار للشعب الايراني، بدءا من الحرب المفروضة على مدى 8 أعوام والحرب المستمرة للارهاب الاقتصادي والتخريب والحرب النفسية.
وقال: إن الذين عارضوا استقلال وعظمة الشعب الايراني بذلوا كل جهودهم لدحر هذه النهضة الا ان ارادة ومقاومة شعبنا كانت وستظل اكبر واقوى من مخططاتهم ومؤامراتهم واليوم رغم جميع المصائب والمصاعب التي مررنا بها خلال الاعوام الماضية مازال الدعم الشعبي هو الرصيد الاكبر والمصدر لقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
*ايران لا تساوم احدا على حساب امن ومصالح الشعب
واشار خطيب زادة الى ادانة 3 عناصر من زمرة "الاحوازية" الارهابية (ما يسمى بحركة النضال العربي لتحرير الاحواز) في الدنمارك وقال: ان ما تم الاعتراف به في الدنمارك نقطة اكدت عليها ايران منذ أعوام طويلة ولكن للأسف فإن الدول الاوروبية وفرت الملاذ للزمر الإرهابية ومنها "الاحوازية" رغم التاكد من مسؤوليتها في اعمال اجرامية مرتكبة ضد الشعب الايراني وكذلك الجريمة التي وقعت في مدينة اهواز قبل 3 اعوام وتمويلها من قبل بعض الدول من ضمنها السعودية وكذلك العلم بانشطتها في اوروبا.
واعرب عن اسفه لازدواجية الدول الاوروبية التي تعترف بارهابية هذه الزمر ومنها "الاحوازية" لكنها تمتنع عن طرد عناصرها من اراضيها او تسليمهم الى ايران واضاف: ان بديهيات الاخلاق والقوانين الدولية والتزام الانظمة الدولية ضد الارهاب توجب على هذه الدول الابتعدا عن المعايير المزدوجة وان تنهي جنة الامان التي وفرتها لهذه الزمر.
وقال متحدث الخارجية: إنني أحذر مرة أخرى بعض دول المنطقة التي توفر الموارد المالية واللوجستية لهذه الزمر بان الجمهورية الاسلامية الايرانية اثبتت بانها لا تساوم ولا تحابي احدا لتوفير امن ومصالح الشعب.