قال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله في العراق، جعفر الحسيني، إنّ القوة العسكرية التي دخلت الأنبار، أمس الأحد، انتشرت في منطقة الكرمة.
وأشار الحسيني الى الدعم الأمريكي للإرهاب، حيث قال : إنّ الولايات المتحدة "تعمل على تسهيل حركة الإرهابيين على الحدود (العراقية ـ السورية)"، فيما معلومات كتائب حزب الله تفيد بأنّ "داعش" ينوي الدخول إلى قضاء الكرمة.
وأعلن الحسيني أنّ الهدف من الوجود العسكري في الأنبار هو "منع حدوث أي ثغرات أمنية والتصدّي لتحرّكات داعش".
وفي السياق نفسه، أصدرت خلية الإعلام الأمني العراقي توضيحاً حول رتل العجلات العسكرية في الأنبار.
وقالت الخلية، في بيان، إنّ "بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام تناقلت أنباءً عن قيام (فصيل مسلح يستقدم عجلات مدجّجة بالمقاتلين إلى الأنبار من دون أوامر عسكرية)".
وأوضحت أنّ "هذا الرتل تابع للأبطال في الحشد الشعبي من الملتحقين لأداء الواجب في مقراتهم بعد انتهاء إجازاتهم الدورية وفي طريقهم إلى قضاء القائم"، مؤكدةً أنّ "الحشد الشعبي هو جزء من المؤسّسة الأمنية والعسكرية، وأنّ وجودهم بشكل رسمي وفق أوامر عسكرية".
المصدر: الميادين نت