ووصفت وسائل الإعلام الصهيونية هذا الاتفاق بـ "التاريخي والعلني".
وكان الإعلام الصهيوني قد أفاد بأنَّ "وزير الأمن بيني غانتس، التقى في الساعات الأخيرة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في قصره. كما التقى أيضاً ولي العهد ورئيس الحكومة سلمان بن حمد آل خليفة، وكذلك القائد العام للقوات المسلحة البحرينية، خليفة بن حمد آل خليفة، ومع وزير الدفاع البحريني عبد الله بن حسن النعيمي".
ووصف الإعلام الصهيوني هذه الزيارة بأنها "قمة سياسية، أمنية، وإقليمية"، يُتوقع أن تفضي إلى توقيع "إسرائيل" على "اتفاقات أمنية تسمح بتسريع وتطوير التعاون الأمني والاستخباري" .
وأشار تقرير الإعلام الصهيوني إلى أنَّ الزيارة ستفتح محاور جديدة بين الجهتين اللتين أعلنتا تطبيع علاقتهما في منتصف أيلول/سبتمبر 2020، وقد تتفقان على تبادل وسائل قتالية من أنواع مختلفة، وهذه إحدى أهداف الزيارة التي ينوي غانتس توقيع اتفاق تعاون أمني علني مع البحرين خلالها، وفق "القناة 13".
وأحد الأهداف الأخرى وراء زيارة غانتس إلى البحرين، وفق موقع "إسرائيل ديفنس"، هو "تخصيص ميناء بحري في البحرين، بهدف استغلاله أو استخدامه كقاعدة عمل لسلاح البحرية الصهيونية أمام إيران، بشراكة أو وساطة أميركية وموافقة بحرينية".
وأمس، أشارت وسائل الإعلامٍ الصهيونية إلى أنَّ الطائرة العسكرية التابعة لسلاح الجو الصهيوني، والتي أقلّت وزير الأمن بيني غانتس إلى البحرين، عبرت أجواء السعودية في طريقها، وهو أمر لا يمكن أن يتمّ دون التنسيق مع السلطات التي تعبر الطائرة في أجوائها.
المصدر: الميادين نت