وأكد رئيس الوزراء اليمني في معرض رده على أسئلة الإذاعة، أن الشعب اليمني يتلقى الضربات المتواصلة من قبل الإمارات لقرابة سبع سنوات عبر الطائرات ومن البارجات في البحر، إضافة إلى الصواريخ بعيدة المدى المنطلقة من دولتي العدوان السعودية والإمارات.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الذي يُقتل على مدى السنوات الماضية من قبل دول العدوان، من حقه الدفاع عن نفسه وأراضيه والرد واستهداف دولتي العدوان كل ما سنحت له الفرصة، باعتبار ذلك حقا مشروعا ومكفولا لكل شعب يُعتدى عليه.
وقال "نحن في ضرباتنا ضد الغزاة والمعتدين لا نستهدف المدنيين أو الأسواق، فيما العالم المنافق وفي مقدمتهم مجلس الأمن الدولي شاهد الطائرات السعودية الإماراتية تقصف صالات الأفراح والعزاء والأعيان المدنية ولم يحرك ساكناً".
وأوضح رئيس الوزراء اليمني، أن القوات المسلحة اليمنية لم تستخدم في عملياتها ضد المعتدين سوى واحد بالمائة مما استخدموه لقتل المواطنين اليمنيين منذ 26 مارس 2015م حتى اللحظة.
ولفت في سياق اللقاء إلى أن أبواب السلام في صنعاء ستظل مفتوحة، كما ستظل صنعاء جاهزة من أجل السلام العادل والمشرف للشعب اليمني الذي يحفظ كرامة الانسان اليمني وحريته، وهو ما تؤكد عليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى دوماً "السلام وليس الاستسلام".