وقال المصدر، إن "القوات الأمريكية مارست عمليات ضغط على القيادات الأمنية العليا ألغت بموجبها ممارسة أمنية لقوات الحشد الشعبي في المناطق الغربية لإظهار قوة منتسبي الحشد واستعداده للدفاع عن المناطق الغربية في حال تعرضها لاي خطر ارهابي".
وأضاف المصدر، ان "القيادات الأمنية في قوات الحشد الشعبي كانت تروم تنظيم ممارسة أمنية لانتشار قواتها في المناطق الغربية إلا أن القيام بهذه الممارسة سبب إنزعاج القوات الأمريكية وتخوفها من وجود أعداد كبيرة من قوات الحشد الشعبي في تلك المناطق لأسباب باتت معروفة لدى الجميع".
وأوضح، أن "القوات الأمريكية تخشى من تواجد قوات كبيرة من الحشد الشعبي في تلك المناطق ما دعاها الى التأثير على القيادات الأمنية العليا لغرض إلغاء هذه الممارسة وفعلاً تحقق لها ما تريد رغم إصرار بعض القيادات الأمنية على إقامتها إلا أن قرارات أمنية ألزمت الجميع بعدم مخالفتها تحت أي ظرف كان".