وتصاعد التوتر بشأن سلسلة من ست تجارب لأسلحة أجرتها كوريا الشمالية منذ بداية العام، وهي من بين أكبر عدد من عمليات إطلاق الصواريخ التي أجرتها في شهر واحد مما أثار استنكارا دوليا ودفع الولايات المتحدة للسعي من أجل فرض عقوبات جديدة على بيونغيانغ.
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية اختبرت منظومة صواريخ كروز بعيدة المدى بعد تحديثها وكذلك رأسا حربيا تقليديا لصاروخ تكتيكي موجه أرض-أرض يومي الثلاثاء والخميس على التوالي.
وقالت الوكالة في برقية منفصلة إن كيم لم يحضر الاختبارات، لكنه أشاد خلال زيارة لمصنع الذخيرة “بالتقدم السريع في إنتاج أسلحة كبيرة” لتنفيذ قرارات حزب العمال الحاكم التي اتُخذت في اجتماع الشهر الماضي.
وقال كيم “يحتل المصنع موقعا مهما للغاية ويضطلع بمسؤولية في تحديث القوات المسلحة للبلاد وتحقيق استراتيجية تطوير الدفاع الوطني”.
ولم تحدد الوكالة الأسلحة أو موقع المصنع. ودعا كيم إلى تعزيز الدفاعات الوطنية لمواجهة الوضع الدولي غير المستقر.
وقالت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي إنها ستعزز دفاعاتها في مواجهة الولايات المتحدة وتدرس استئناف “جميع الأنشطة المعلقة مؤقتا”، في تلميح إلى رفع تعليق، أعلنته ذاتيا، عن تجارب القنابل النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وتدافع بيونغيانغ عن تجاربها الصاروخية كحق سيادي لها في الدفاع عن النفس واتهمت واشنطن وسول باتباع “سياسة عدائية” ومعايير مزدوجة بشأن التجارب الصاروخية.
ولم تختبر بيونغيانغ أي صواريخ باليستية عابرة للقارات أو أسلحة نووية منذ عام 2017، لكن سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ القصيرة المدى بدأت وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي بعد قمة فاشلة مع الولايات المتحدة في 2019.