وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أن ولاية زمفارا دفنت 143 جثة، تم اكتشافها عقب الهجمات التي وقعت على بلدات في منطقتي، أنكا وبوكويوم، وجاري البحث عن المزيد من الضحايا.
وأوضح "ديلي تراست" النيجيري أن تقارير كشفت عن مسلحين إرهابيين تابعين لجماعة مسلحة تسمى "بيلو تاراجي"، قد قتلوا العديد من المدنيين خلال مطاردتهم بواسطة طائرات تابعة للقوات المسلحة النيجيرية في الولاية.
ونقل الموقع عن مدنيين في المناطق التي تعرضت للهجوم أنه تم انتشال المزيد من الجثث من الأدغال، بينما قُتل آخرون داخل منازلهم بعد أن أشعل المسلحون النيران في المنازل، وانتظروا فرار أي شخص منها ليقوموا بقتله.
وتعد زامفارا من أكثر الولايات تضرراً من جرائم الخطف، وقالت السلطات إنها قطعت الاتصالات هناك منذ أوائل أيلول/سبتمبر لعرقلة التنسيق بين قطاع الطرق، ومساعدة القوات المسلحة في التصدي لها.
كما وقعت سلسلة هجمات في شمال غربي نيجيريا الذي يشهد زيادة كبيرة في جرائم الخطف الجماعية وغيرها من جرائم العنف منذ أواخر 2020.
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل 45 مزارعاً وأصيب 27 آخرين، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب، بسبب سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات في ولاية نصراوة، وسط نيجيريا.
المصدر: وكالات