وذكرت وسائل اعلام ان تجمع المهنيين السودانيين دعا للمشاركة في احتجاجات ومواكب مليونية اليوم، مطالبا بجعل 2022 عاماً للمقاومة المستمرة و تسليم السلطة كاملة إلى المدنيين.
واضافت ان قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من القصر الرئاسي.
وكانت السلطات السودانية عمدت فجرا إلى إغلاق الجسور النيلية الرابطة بين مدن العاصمة أمام حركة السير باستثناء جسري الحلفايا وسوبا.
كما قُطعت خدمات الإنترنت عن الهواتف المحمولة في البلاد، وأكد شهود عيان تعطل الإنترنت في عموم العاصمة.
يذكر أن البلاد تشهد منذ تشرين الاول الماضي، انتقادات وتظاهرات رافضة للإجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات المسلحة في حينها وحلت بموجبها الحكومة والمجلس السيادي، وللاتفاق الموقع مع حمدوك أيضا في 21 تشرين الثاني، والذي ثبت الشراكة في حكم البلاد مع المكون العسكري، وأفقد في الوقت عينه رئيس الحكومة حاضنته السياسية.