وجرت هذه الواقعة خلال لقاء عبر الفيديو بين الرئيس جو بايدن وزوجته جيل مع "قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية" (نوراد) الذي يتعقب سانتا كلوس (بابا نويل) حول العالم، وفق تقليد أمريكي.
وعندما بدأ بايدن بتلقي اتصالات هاتفية من عائلات أمربكية، وفي اتصال مع والد لأربعة أطفال يدعى جاريد، تبادل بايدن في البداية أحاديث مقتضبة مع أطفاله حول الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد، كما أشار الرئيس إلى قاسم مشترك مع جاريد وهو أن كليهما لديه ابن يدعى هانتر.
وفي نهاية الاتصال تمنى بايدن لجاريد عيد ميلاد سعيدا، ورد جاريد: "أتمنى لكما أيضاً عيد ميلاد رائعاً أيضاً، عيد ميلاد سعيد، وهيا بنا يا براندون!".
وأجاب بايدن دون أن يبدو عليه أي رد فعل "هيا بنا يا براندون، أنا أوافق". لكن بعض علامات الدهشة ظهرت على وجه السيدة الأولى في هذه اللحظة، دون أن يكون واضحاً إن كان الرئيس قد التقط معنى العبارة التي تفوه بها المتصل جاريد.