ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين مطلعين قولهم، إن وزير الدفاع الأوكراني قدم خلال لقاء جمعه بنظيره الأميركي في البنتاغون الشهر الماضي مطالب دفاعية على رأسها أنظمة مضادة للصواريخ عالية التقنية.
وذكر المسؤولون الأوكرانيون أن بلادهم بحاجة إلى برنامج أكثر قوة لردع هجوم روسي محتمل، ولكن البيت الأبيض لا يزال يدرس طلب أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قوله الأسبوع الماضي إن البيت الأبيض كان يقيّم الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا وإن قدرة الجيش الأوكراني على استيعاب معدات جديدة كانت أحد الاعتبارات الرئيسية في تقرير ما يجب تقديمه.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إجراء تجربة ناجحة لصاروخ تتجاوز سرعته سرعة الصوت بـ 9 مرات، بالتزامن مع حديث موسكو عن مقترح من حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) بشأن حوار ثنائي لخفض التصعيد.
ووصف بوتين عملية إطلاق صاروخ "تسيركون" بأنها كانت ناجحة ومن دون أي خطأ، مشيرا إلى أن الصاروخ هو أحدث ما لدى روسيا الآن، فهو قادر على إصابة الأهداف البحرية والأرضية معا.
واتهمت الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية بعدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، واللجوء إلى القوة لحل النزاع في إقليم دونباس.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في دونباس.