وأكدت المنظمة العالمية، اعتمادا على البيانات الحديثة، أن "أوميكرون" ينتشر بشكل أسرع من سلالة دلتا، حتى في البلدان التي تتمتع بمستوى عال من مناعة القطيع.
وتشير المنظمة إلى أن المعطيات المتعلقة بخطورة هذا النوع من المرض، لا تزال "محدودة"، لكن المنظمة تؤكد على أن عدد حالات دخول المصابين بـ "أوميكرون" إلى المستشفيات في بريطانيا "مستمر في الارتفاع".
بالإضافة إلى ذلك، تدل البيانات الأولية، على أن علاج "أوميكرون" لدى المرضى الذين سبق أن أصيبوا بفيروس كوفيد أو خضعوا للتطعيم الأولي ضد الفيروس، كان أسوأ مما كان عليه في حالة السلالات السابقة من فيروس كورونا.
من كل ما سبق، خلصت منظمة الصحة العالمية إلى أن المخاطر المرتبطة بمتحور "أوميكرون" لا تزال "عالية جدا"، وحذرت المنظمة من خطر انهيار النظم الصحية.
وفي نهاية نوفمبر، تم اكتشاف سلالة "أوميكرون" في جنوب إفريقيا. وبعد ذلك أخذت هذه السلالة بالانتشار بسرعة في جميع أنحاء العالم. وفي عدد من البلدان، على سبيل المثال، في الولايات المتحدة وبريطانيا ، أصبحت مهيمنة.