وخلال حديثه بمؤتمر صحافي في إندونيسيا، أشار بلينكن إلى أن "واشنطن تعمل بنشاط مع حلفائها وشركائها فيما يتعلق بالبدائل بشأن التعامل مع إيران"، حسب قوله.
وكان مسؤول إيراني قد صرح في وقتٍ سابق اليوم، بأن الأطراف الغربية الموقعة على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مستمرة في ممارسة لعبة إلقاء اللوم بعد يوم من قول دبلوماسيين أوروبيين إن الاتفاق سيكون قريباً عديم الجدوى ما لم يتم إحراز تقدم.
وقال رئيس وفد إيران المفاوض في فيينا، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إنّ "بعض الأفرقاء ماضون في لعبة إلقاء اللوم بدل الدبلوماسية"، وذلك رداً على التصريحات الأوروبية".
وأضاف باقري كني في تغريدةٍ في "تويتر": "لقد قدّمنا مقترحاتنا، وعملنا بشكل بنّاء، وأبدينا مرونة لتضييق الفجوات"، مؤكّداً أنّه "إذا كان هناك إرادة حقيقية لتصحيح الأخطاء، فذلك سيمهّد الطريق سريعاً لاتفاقية جيدة".
وأفاد مراسلون من فيينا يوم أمس الإثنين، أنّ المعطيات تُشير إلى أنّ الأمور متجهة نحو التفاوض الفعلي والجدي بشأن الاتفاق النووي مع إيران، مضيفاً أنّ "اجتماعات ثنائية وثلاثية سياسية ستعقد اليوم الإثنين في مسار تذليل العقبات للتفاوض الجدي".