وأضاف "بهادري جهرمي" في أول مؤتمر صحفي أسبوعي له اليوم، إن "الأطراف الغربيين الذين وضعوا هذا الحظر، يصرّون على مواصلته".
وتابع، إن "الطرف الذي يترك طاولة المفاوضات والاتفاق، بطبيعة الحال لا يرغب في سرد رواية صحيحة عن ما يحدث هناك، وسوف لن يدخر أي جهد في سياق الترويج لتصريحات مغلوطة في هذا الخصوص"..
وصرح المتحدث باسم الحكومة: "إننا اليوم نشاهد حرفا للحقائق فيما يخص وقائع المفاوضات؛ الأمر الذي أثار استياء كبير المفاوضين الروس عندما تم حرف تصريحاته أيضاً".
وثمّن بهادري جهرمي، جهود كبير المفاوضين الإيرانيين "علي باقري كني"؛ مؤكداً "أنه يسعى لإحاطة الشعب بالحقائق".
وتعليقاً على محاولات الترويكا الأوروبية الرامية لتشديد الضغوط على ايران بذريعة "مطالبها التي تتخطى حدود الاتفاق النووي"، أكد بهادري جهرمي : لو توفرت لدى الأطراف الغربية إرادة جدية بشأن إلغاء الحظر، عند ذلك سيتم التوصل الى اتفاق قطعاً.
وخلص الى القول، "ان جميع مطالب الفريق الايراني المفاوض جاءت في اطار الجولات السابقة؛ فالجمهورية الاسلامية ليست الدولة التي انسحبت من الاتفاق النووي، وعليه فقد وضعت مطالبها وفقا لأسس المفاوضات السابقة وهدف واضح متمثل في إلغاء الحظر برمته".