وفي المؤتمر الصحفي الأسبوعي أشار بهادري جهرمي الى أداء الحكومة الإيرانية خلال الـ 100 يوم الماضية حول تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية، وقال: من أولويات الحكومة الثالثة عشرة إيلاء اهتمام خاص بدول الجوار، ويأتي الاجتماع الأخير لسفراء إيران في دول الجوار تماشيا مع ذلك، والذي عقد بأولوية اقتصادية، كما سيكون لدينا تفاعل جاد مع دول الجوار في المجالات الاقتصادية.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: كان تحرير جزء كبير من موارد إيران الخارجية، وقمة شنغهاي، وقمة منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو)، وتبادل الغاز المشترك بين أذربيجان وتركمانستان، أمثلة على تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وتابع بهادري جهرمي: في نفس الفترة، وافقت منظمة الاستثمار الأجنبي في ايران على 175 مشروعاً استثمارياً أجنبياً بقيمة 3.3 مليار دولار من 21 دولة، وتم اجتذاب 268 مليون دولار، وستزداد بشكل كبير بحلول نهاية العام الايراني الحالي (ينتهي في 2مارس 2022).
وفي جانب آخر من تصريحاته بهادير جهرمي الى خطة الحكومة الايرانية لرفع الحظر اللاقانوني والجائر، وقال: كان الجانب الغربي هو الذي فرض اجراءات غير القانونية ويجب أن يكون لديه إرادة جادة لرفعها، وإذا كان امتلك الطرف الآخر الإرادة لذلك، فسيكون هناك اتفاق جيد متاح والحكومة مصممة وجادة بشأن رفع اجراءات الحظر بشكل حقيقي، مشيراً الى أن من فرض الحظر سوف يبذل قصارى جهده لاستمراره وتشديده.
ومضى قائلاً: الغرب غير مهتم بنقل رواية صحيحة عن المفاوضات، ورأينا رد فعل كبير المفاوضين الروسي الذي احتج على تحويل وجهة نظره، موضحاً ان الحكومة الإيرانية تروي ما يجري في المفاوضات بصورة صحيحة.
وأردف المتحدث باسم الحكومة الايرانية: إن كان الطرف الآخر جاداً، يمكن التوصل إلى اتفاق سريع"، مؤكداً أن ما تريده إيران هو الغاء اجراءات الحظر بصورة فاعلة، وأن إيران مصممة وجادة للتوصل إلى اتفاق سريع.
وأضاف بهادري جهرمي: لم نخرج من الاتفاق النووي، وجميع إجراءاتنا تأتي في إطار الاتفاقات السابقة.