وقالَ رئيسُ القسمِ المذكورِ الحاجُ رياض نعمة السلمان: " يُعَدُّ المهرجانَ الذي ستَحْتَضِنُه ساحةُ ما بينَ الحَرمَيْن الشريفَيْن من المَهْرَجَانَاتِ والفَعَّالِيَّاتِ الثقافِيَّةِ الَّتي دَأَبَ على إقامتِهَا قِسمُنا"، مُضيفًا :" ويَستَمِرُّ لعشرةِ أيّامٍ، وتُقامُ فيه جملةٌ من الفَعَّالِيَّاتِ العَزَائِيَّةِ، التي تُجسِّدُ بعضَ مراحلِ حياةِ السيدة فاطمة الزهراءِ (عليها السلامُ)" .
وبَيَّنَ أَنَّ "السيدةَ الزهراءَ (عليها السلامُ) تستحقُّ أكثرَ من ذَلِك، فقد بَادَرْنَا إلى جَعْلِ مناسبةِ استشهَادِهَا عاشوراءَ مُصَغَّرَةٍ، ومَهمَا كانَ ما نَعمَلُه ونقومُ به فإِنَّنَا مُقصِّرُونَ تجاه قضيّةِ الزهراءِ (عليها السلامُ)"، مُوَضِّحًا " نَعُدُّ إقامةَ هذه الفعَّالِيَّاتِ هي من الطُرقِ والآليَّاتِ التي يُمكنُنَا من خِلالِها أَنَّ نُسَلِّطَ الضوءَ على بَعضِ مظلومِيَّتِها (عليها السلامُ)".
يُذكَرُ أنَّ المهرجانَ يُنَظِّمُه قسمُ الشعائِرِ والمَوَاكِبِ والهَيْئَاتِ الحسينِيَّةِ سَنَوِيّاً إحياءً لذكرى شهادةِ سَيِّدَتِنَا ومولاتِنَا فاطمة الزهراءِ (سلامُ اللهِ عليها)، والذي سينطَلِقُ تزامناً مع حُلولِ هذه المُنَاسَبَةِ الأَليمَةِ بِحَسَبِ الروايةِ الثانيَةِ.