وقالت الجبهة، في بيان لها: إنه بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الموافق 29 نوفمبر/ تشرين الآخِر من كل عام، أعلنت أكثر من 27 مدينةً استجابتها لنداء الجبهة.
ولفت البيان إلى أنه سيتم تنظيم وقفات وأشكال احتجاجية ونضالية.
وذكر البيان أن هذه الاحتجاجات تأتي "دعماً لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير فلسطين، وإقامة دولته الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".
وأوضح البيان أن الهدف من هذه الخطوة، هو "التعبير الشعبي عن رفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، والمطالبة بإلغائه وإلغاء كل الاتفاقيات المنبثقة عنه...".
وزار وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، المغرب، ما بين 23 و25 من نوفمبر الجاري.
وعلى هامش هذه الزيارة، وقَّع المغرب والاحتلال اتفاقيتين؛ الأولى في مجال الدفاع، والثانية اشترى المغرب بموجبها مسيّرات وأسلحة صهيونية.
بدورها، عدّت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان، أن زيارة غانتس "خطوة غير محسوبة العواقب، واستمرار لمسلسل التطبيع المُذل مع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لأرض فلسطين".
وأعلن كيان الاحتلال والمغرب نهاية عام 2020، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها منذ عام 2002.