وأكدت المسؤولة في المنظمّة في تركيا غوكسو أوزاهيشالي في بيان مطالبة العفو الدولية "مرةً جديدة بفتح تحقيق دولي بإدارة الأمم المتحدة حول مقتل جمال خاشقجي".
وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على مقتله في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، لم يعثر بعد على جثمان خاشقجي، ولا تزال تساؤلات تحيط بشأن هوية من أمر بالعملية التي نفذها فريق من 15 مسؤولاً سعودياً.
وقال الباحث في منظمة العفو الدولية في تركيا أندرو غاردنر "إنه لأمر مثير للصدمة بعد مئة يوم ألّا يكون هناك أي فعل ملموس من أجل تحقيق العدالة في هذه الجريمة"، وتابع ان ردة الفعل الدولية كانت ضعيفة بشكل لافت، والعلاقات الدبلوماسية والتجارية مع السعودية غطّت على المبادئ الإنسانية الأساسية.
وفتحت تركيا والسعودية تحقيقين منفصلين في القضية، لكن أنقرة تتهم الرياض بانتظام بعدم التعاون، وتتساءل ما إذا كانت السلطات السعودية ترغب في تحديد هوية "مصدري الأمر" الحقيقيين لقتل خاشقجي.
وحمل مسؤولون أتراك المسؤولية في مقتل خاشقجي إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما تنفيه السلطات السعودية بشكل قاطع.
وبدأت محاكمة 11 موقوفا في القضية الأسبوع الماضي في السعودية، فيما طالب النائب العام بحكم الإعدام بحق خمسة أشخاص في القضية لم يكشف بعد عن هوياتهم.