وأشار غلام حسين دهقاني، في كلمته خلال اجتماع عقده المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة عبر الاجواء الافتراضية، الى اسباب ظهور أزمة افغانستان، مؤكدا، ان ايران عانت على الدوام من نتائج أزمة افغانستان.
وعدّ عدوان تحالف الناتو ضد افغانستان بأنه أسفر عن تخريب النسيج الاجتماعي ومعيشة الشعب بهذا البلد، مشدداً، ان المعتدين عليهم أن يتحمّلوا المسؤولية عن تدمير افغانستان.
وانتقد تخلي الاعداء عن مسؤولياتهم ازاء حقوق الانسان واغلاق حدودهم أمام اللاجئين الافغان ولايقدموا أية مساعدات لايجاد حل للازمة بهذا البلد، عادّا اصدار البيانات لايجدي نفعاً للشعب الافغاني.
واشار الى الضغوط والتحديات التي تواجهها ايران بسبب الحظر الاميركي الجائر واللاشرعي، مؤكدا، انه لا ينبغي ان يتحول إقامة الرعايا الافغانيين في بلدان الجوار الى حالة ثابتة.
وخاطب دهقاني المعتدين على الشعب الافغاني: لا يمكن الدفاع عن الافغانيين في القول والابتعاد عنهم في العمل.
وأعرب عن استعداد ايران لاداء دورها بالتناسب مع ما تمتلكه من إمكانيات في سياق الاعراف والآليات الدولية وفي المقابل تتوقع من المجتمع الدولي تقديم الدعم والتعويض بشكل عادل ولائق حيال هذه الخطوات.
ودعا الى تقديم مساعدات انسانية للشعب الافغاني والحد من وضع العقبات في هذا المجال.
وأكد على ضرورة استخدام آليات بهدف السيطرة الحدودية الحازمة حيال خروج أمواج النازحين وتهريب المخدرات من افغانستان وفي هذا السياق ينبغي للمجتمع الدولي تقدم دعم جاد للحد من انهيار الشعب الافغاني.