وأكد خرازي ان الواجب الأساسي لأي حكومة هو ضمان حقوق الشعب بما في ذلك الأمن وقال: هذا ينطبق أيضاً على الحكومة الأفغانية الحالية. إن مكافحة الإرهاب ومنع الجرائم مثل قتل الأبرياء في المدارس ومساجد الشيعة على يد تنظيم داعش الإرهابي هي مهمة الحكومة الحالية لطرد الإرهابيين من المشهد الأفغاني.
وتابع، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تراقب عن كثب سياسات وسلوك طالبان في أفغانستان.
وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، لكنها بالطبع لها مصالح مشروعة في ذلك البلد يجب تأمينها. هذه المصالح تشمل أمن حدود البلدين، ومنع أنشطة الجماعات الإرهابية وتسللها إلى الأراضي الايرانية، ومكافحة تهريب المخدرات إلى إيران، واحترام حقوق الشيعة وغيرهم من الأفغان والحفاظ على اللغة الفارسية ونشرها كجزء من تراث الشعب.
وقال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية: إن الحفاظ على الاستقلال السياسي لأفغانستان ليس فقط مصلحة وطنية فقط، إنما ضرورة إقليمية لتنمية السلام والاستقرار، وعلى طالبان الإصرار على الاستقلال السياسي لأفغانستان و منع تواجد وتأثير أي قوة أجنبية.
وأكد خرازي ان سياستنا في أفغانستان تعتمد كلياً على سلوك طالبان، إذا كان الطريق في أفغانستان نحو حكومة شاملة، وحماية حقوق وأمن جميع المواطنين، ومكافحة الإرهاب، واعتماد سياسة حسن الجوار فإن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستعدة لأي تعاون مع حكومة أفغانستان وتبادل خبراتها معها.