ويحظر خلال فترة الصمت الانتخابية على الكيانات والأحزاب السياسية الترويج لحملاتها الدعائية ولمرشحيها حتى انتهاء عملية الاقتراع.
وينتخب العراقيون غداً برلماناً جديداً من 329 عضواً في انتخابات تشريعية مبكرة وعدت بها الحكومة تلبية للمطالب الشعبية والمرجعية الدينية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس الجمعة في كلمة للشعب العراقي بعد انتهاء التصويت الخاص انه "يتولى شخصياً، متابعةَ الإشراف على كل ما يتعلق بالأمن الانتخابي، ويوفر أقصى ما يمكن من الإرادة الحرة للناخبين" مشيراً الى "توفير كل المتطلبات الضـرورية، لنجاحها، وتأمين حمايتِها وإدارتها، بما يحقق إرادة الناخبين".
ويتنافس المرشحون على 329 مقعدا، بينها 83 مقعدا تمثل 25% من المجموع الكلي خصصت للنساء، بالإضافة إلى تسعة مقاعد للأقليات موزعة بين المسيحيين والشبك والصابئة والإزيديين والكورد الفيليين.
ويبلغ عدد المرشحين أكثر من 3240 بينهم نحو 950 امرأة، أي أقل بالنصف من عدد النساء اللواتي ترشحن في انتخابات 2018.
ويوجد أيضا 789 مرشحاً مستقلاً، فيما توزع الباقون ضمن قوائم أحزاب وتحالفات سياسية.
واستبعدت مفوضية الانتخابات عشرات المرشحين وحجب أصواتهم أثر مخالفات مختلفة.
وجرت أمس الجمعة عملية الاقتراع الخاص الذي شمل القوات الامنية والنازحين والنزلاء في السجون.
وبلغ عدد الناخبين بالتصويت الخاص 821800 من أصل 1196524 ناخبا كان يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، بنسبة مشاركة بلغت 69 بالمئة في عموم العراق بحسب المفوضية.