وأوضح آبي أحمد، في كلمة عقب أداء حكومته اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد فوزه بولاية ثانية، أن إثيوبيا ستلعب دورا رائدا في التكامل السياسي والاجتماعي بالمنطقة، مؤكدا استعداد الحكومة للنهوض بإثيوبيا إلى مكانة أعلى في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، وذلك حسب "شبكة فانا" الإخبارية الإثيوبية.
واتهم من وصفهم بـ"إرهابيي جبهة تحرير تيغراي" بارتكاب هجمات مروعة ضد القيادة الشمالية الإثيوبية، وبإشراك أطفال في الحرب، وبتشريد المدنيين الأبرياء، مؤكدا أن "جبهة تحرير تيغراي، بدعم من الخارج، عرضت إثيوبيا للخطر".
وأدى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليمين الدستورية ليستمر في منصبه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
وبدأ إنشاء سد النهضة الإثيوبي في 2011، بهدف توليد الكهرباء؛ ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، الذي ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.