وذكرت مجموعة "مينا ستريم" المعنية بتقييم المخاطر والتي تراقب نشاط الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي، أن "جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الثلاثاء".
وقال جيش مالي في بيان له إن "القافلة تعرضت لهجوم من إرهابيين على امتداد طريق بين بلدتي سيبابوجو وكوالا على بعد 188 كيلومترا من العاصمة باماكو".
وقال مايكل أندرسون العضو المنتدب لشركة "فايرفينتش" الأسترالية للتعدين إن "مورداً محلياً كلف القافلة بتوصيل معدات إلى منجم موريلا للذهب الذي استحوذت عليه الشركة في العام الماضي".
وأضاف: "لدينا معلومات محدودة في هذه المرحلة المبكرة، لكن يمكننا أن نؤكد أن القافلة كانت تنقل معدات من مورد إلى موريلا".
وتشيع الهجمات التي يشنها مسلحون وجماعات أخرى في مناطق شاسعة من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، على الرغم من وجود القوات الدولية بكثافة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح الملايين.