والمحطّةُ هي واحدةٌ من بين محطّاتٍ عديدة نصبتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة داخل محافظة
كربلاء المقدّسة وخارجها، واستفاد منها أهالي العديد من المناطق التي تعاني من نقصٍ في المياه إضافةً إلى الزائرين.
هذا بحسب ما أكّده مسؤولُ الشعبة المذكورة المهندس بسام الهاشمي، وأضاف أنّ: "العتبة المقدّسة حريصةٌ على تبنّيها المبادرات الخدميّة من خلال إنشائها سلسلةً من المشاريع، من ضمنها محطّات تحلية المياه (RO)، حيث بلغ عددُ المحطّات التي أنشأتها أكثر من (23) محطّةً داخل وخارج كربلاء، ومنها هذه المحطّة التي ستقدّم خدماتها لعددٍ كبيرٍ من المواطنين في هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها، إضافةً إلى المواكب الحسينيّة والزائرين".
مؤكّداً أنّ: "المحطّة ذات كفاءة تشغيليّة عالية، وجميع موادّها من مناشئ رصينة وبخاصّةٍ فلاتر التصفية ومضخّاتها، كذلك تمّ تزويدها بخزّاناتٍ ذات سعةٍ كبيرة، لخزن ما تُنتجه من المياه من جهة، ومن جهةٍ أخرى لتزويدها بالماء الخام".
وفي السياق نفسه ذكر مسؤولُ المجمّع السيّد علي مهدي الصافي: "تمّ الانتهاء من تنصيب وتشغيل المحطّة، حيث تمّ تكليف كادرٍ سيتولّى الإشراف على عملها وصيانتها، لضمان استمراريّة إنتاجها بما يلبّي حاجات المواطنين، الذين كانوا يعانون من شحّة
الماء الصالح للشرب أو قلّة كفاءته، مقدّمين شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها لهذه المبادرة والخدمة الإنسانيّة".
يُذكر أنّ
العتبة العبّاسية المقدّسة قد تبنّت مشاريع خدميّة عديدة، منها ما يتعلّق بحياة المواطن العراقيّ بصورةٍ مباشرة، وقد عملت ضمن إمكانيّاتها على التخفيف عن كاهله قدر المستطاع، ومن أهمّ المشاكل التي أسهمت هذه المشاريع في حلّها هي معالجة شحّة المياه وعكورتها.