ونفى خطيب زاده المزاعم المتكررة بأن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والتي تطلقها أنظمة ذات ماض من التدخلات والتصعيد والإرهاب وتدريب المرتزقة والتحريض على الحروب ، لاسيما في اليمن ومنطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا.
وعدّ إطلاق هذه التهم ضد ايران لن يحل مشاكل هذه الانظمة التدخلية وغير المكترثة بمصالح شعوبها.
ونوه خطيب زاده الى ان الغرض الأساسي لمطلقي هذه التصريحات يتمثل بالتطبيع وتقديم الخدمات للكيان الصهيوني سرا وعلنا ونصح الدول الأربع بالتركيز على جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم بدلاً من إطلاق أقاويل لا قيمة لها.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن إطلاق مثل هذه التصريحات بالتزامن مع دعوات بعض هذه الانظمة لتحسين علاقاتها مع إيران متناقضة وجدد موقف طهران الثابت في دعوة بلدان الجوار للحوار وحل سوء التفاهم عبر القنوات الدبلوماسية.
وبشأن الجزر الإيرانية الثلاث، رفض خطيب زاده البيان، عادّا نشاطات إيران تدخل ضمن إطار سيادة البلاد ووحدة أراضيها، واستنكر تدخل الآخرين في هذا الصدد.
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى الحفاظ على الإنجازات النووية والقدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وترسيخها ضمن السياسات الاستراتيجية للبلاد.
وأشار خطيب زاده، إلى العراقيل التي وضعتها بعض البلدان الأعضاء في اللجنة الرباعية أمام التوصل إلى الاتفاق النووي مشددا على عدم جدوى مثل هذه البيانات في مسار تنمية الصناعة النووية السلمية في ايران.