وحضر كبار القادة العسكريين من البلدين حفل افتتاح التدريبات التي يطلق عليها إسم "زاباد-2021"، غربي روسيا، حيث رُفعت الأعلام وأُلقيت الخطب.
وتبدأ المرحلة العملية في التدريبات، التي تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الغرب وروسيا البيضاء، بسبب حملتها على المعارضين، غداً الجمعة، وتستمر حتى الـ16 من أيلول/سبتمبر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات قوامها 200 ألف جندي، ونحو 80 طائرة، وما يصل إلى 15 سفينة وحوالي 300 دبابة ستشارك في التدريبات.
وستشمل التدريبات إطلاق النار بالذخيرة الحية، وتمثل ذروة تدريبات أوسع نطاقاً تستمر ثلاثة أشهر. وتابعت وزارة الدفاع الروسية أن قوات من أرمينيا والهند وقازاخستان ومنغوليا ستشارك فيها.
وحذر مسؤولون من حلف شمال الأطلسي من أن التدريبات، التي تأتي في أعقاب حشد عسكري روسي ضخم على حدود أوكرانيا في وقت سابق هذا العام، يزيد من مخاطر وقوع حوادث أو خطأ في الحسابات من شأنه إشعال أزمة.وفي سياق متصل، أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في نيسان/أبريل الماضي، عن قلقه الشديد من النشاط العسكري الروسي عند حدود أوكرانيا، مؤكداً "دعم الاتحاد الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي محاولة لبدء صراع عسكري جديد في شرق أوكرانيا، قد تؤدي إلى تدمير هذا البلد، معرباً عن أمله بألا يتمكن الموالون للغرب من "استفزاز الجنود".