وأكد المركز أن الإعصار شديد الخطورة الذي تصل سرعة رياحه 145 ميلا (233 كلم) في ساعة من المتوقع أن يجتاح سواحل لويزيانا في وقت لاحق من اليوم الأحد.
في غضون ذلك، تسابق سلطات لويزيانا الزمن حيث تم إعلان حالة الطوارئ لتوفير ملاجئ إلى حشود النازحين الذين تم إجلاؤهم، وذلك على خلفية الوضع الوبائي المعقد نتيجة لتفشي فيروس كورونا.
وشدد حاكم لويزيانا، جون بيل إدواردز، أمس على أن شعب ولايته "الصامد والقوي" سيتغلب على الإعصار، مؤكدا أن المسؤولين يعملون على إيجاد خيارات لإسكان النازحين، منها استئجار غرف فندقية لتفادي اكتظاظ الملاجئ.
ويعد "إيدا" أقوى إعصار يجتاح لويزيانا منذ 150 عاما.
ومن المتوقع أن يضرب "إيدا" أيضا ولاية ميسيسيبي المجاورة وقد يجلب أمطارا غزيرة وفيضانات عارمة، وذلك بعد 16 عاما تحديدا من إلحاق إعصار "كاترينا" المدمر أضرار هائلة بالولايتين.