السياسي اليميني سيترشّح ضدّ الرئيس ايمانويل ماكرون، رافعاً شعار تشديد القيود على الهجرة، وإعادة وضع العمل والكفاءة الى المجتمع الفرنسيّ، إضافةً الى مكافحة ظاهرة تغيّر المناخ.
وأضاف بارنييه "لقد تعلمت شيئاً مهماً لبلدنا، وهو أنك عندما تعرف كيف تحترم الناس وتجمعهم حول طاولة واحدة، فإننا ننجح".
ومع إعلان بارنييه ترشّحه، يرتفع عدد المرشحين إلى 4 لخوض الانتخابات التمهيدية المزمع عقدها في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.
ولن يكون الأمر سهلاً على وزير الشؤون الخارجية الفرنسي السابق الذي شغل أيضاً منصب وزير الزراعة البالغ من العمر 70 عاماً.
وعلى الرغم من ظهوره بكثافة في التغطية الصحفية الدولية لدوره في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، إلا أن بارنييه لا يزال غير معروف للكثيرين في فرنسا، بما في ذلك أولئك الذين هم خارج دوائر النخبة.
ويواجه بارنييه ميداناً مزدحماً إذ سبق أن أعلن كل من عضو البرلمان إريك سيوتي وفاليري بيكريس التي تدير منطقة باريس عن نيتهما خوض الانتخابات التمهيدية على مستوى الحزب الجمهوري من أجل الحصول على بطاقة ترشيح حزب يمين الوسط.
وفي الوقت نفسه، يحاول السياسي المستقل كزافييه برتراند رئيس منطقة "أوت دو فرانس" الإدارية في شمال فرنسا، ذو التوجه اليميني الديغولي دون أن يكون عضواً في الحزب الجمهوري، الحصول على الدعم من الحزب ليكون مرشح اليمين دون المشاركة في أي انتخابات تمهيدية.