ولفت في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" إلى أن "باليرمو وصقلية مستعدتان لاستضافة اللاجئين الأفغان، لأن أرضنا جعلت من الضيافة راية منذ وقت طويل، دليلا على أن الاندماج ليس ممكنا فحسب، بل مناسب أيضا. وأعتقد أننا سننجح بتنفيذ عملية إعادة توطين كبيرة للقرى".
وأشار أورلاندو إلى أن "قرى بأكملها فرغت من سكانها وهي معرضة لخطر الزوال"، وأن "من المفيد استخدام مهارات المهاجرين الوافدين في قطاع السياحة، وأنا أفكر في المهارات اللغوية".
في غضون ذلك، سلم عمدة باليرمو بالفعل قائمة أولى تضم حوالي 50 اسما، لأشخاص مرتبطين بالأفغان الذين استقروا في صقلية، وقال بهذا الشأن: "لقد قدمت القائمة الأولى وأعلم أن أول 5 أو 6 أشخاص بالقائمة، موجودون بالفعل في المطار في هذه المرحلة الأولى، وعلينا إنقاذ هؤلاء الأشخاص المستهدفين".
وأشار أورلاندو إلى أنه "يمكن في المقام الأول، استخدام نظام حماية طالبي اللجوء واللاجئين (Sprar) والاعتماد على العديد من الجمعيات النشطة في المنطقة، مثل كاريتاس وجماعة سانت إيجيديو"، ومع ذلك، فإن "الدعم الاقتصادي والإداري من جانب الحكومة، سيكون مهما أيضا ".
وكانت إيطاليا نشرت أكثر من 1.5 ألف عسكري لتشغيل الجسر الجوي بين كابل والكويت لإجلاء رعاياها والمواطنين الأفغان من البلاد، وذلك باستخدام أربع طائرات من طراز "سي-130 جي" وأربعة أخرى من طراز "كي سي 767".
المصدر: آكي