وقال العميد حسن زادة حول مشروع "الشهيد سليماني" لمكافحة فيروس كورونا: انه اثر تنفيذ المرحلة الاولى لمشروع "الشهيد الحاج قاسم سليماني" انخفض عدد الوفيات بسبب الاصابة بفيروس كورونا من 470 شخصا يوميا الى 70 شخصا.
واضاف: هذه الاحصائية تشير الى انقاذ حياة 400 شخص يوميا وهو انجاز تحقق في ظل التعاون بين الكوادر الطبية والمواطنين وسائر المؤسسات (جمعية الهلال الاحمر والبلدية والتعبئة وغيرها) ونحن على ثقة بان الباري تعالى ساعدنا في ذلك.
واوضح بان مشروع "الشهيد سليماني" بدا بداية العام بهدف قطع سلسلة انتقال المرض في البلاد واشتمل على 3 محاور وهي الحفظ والدعم والمراقبة ولكن نظرا للظروف الراهنة فقد اتسع نطاق المشروع واضيف اليه التطعيم على سبيل المثال.
واكد بانه لا احد تقاعس في انتاج او استيراد لقاحات كورونا للبلاد وقال: ان قائد الثورة الاسلامية صرح في خطابه الاخير (يوم 11 آب/ اغسطس) بان انتاج اللقاح الداخلي وفر الارضية لاستيراد اللقاح من الخارج.
واضاف: انه ومنذ اللحظة الاولى لاستيراد اللقاح تم تدشين مراكز التطعيم بمشاركة الحرس الثوري والتعبئة ومن قبل وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي.
واكد العميد حسن زادة بان الحرس الثوري يؤكد على المحاور الثلاثة وهي "الوقاية" و"الكشف عن المرضى" و"التطعيم".
وصرح بانه تم تحديد 10 مشاكل مؤثرة في انتشار فيروس كورونا في طهران واضاف: ان حل اي مشكلة من هذه المشكلات من شانه ان يساعد في حل الجزء الاكبر من المشاكل التسعة الاخرى ونحن نعتقد بان التعبئة يمكنها ان تكون مؤثرة في هذا المجال.
ولفت الى بعض هذه المشاكل وهي الازدحام في الصيدليات وزيادة المراجعة للمستشفيات وارهاق الكوادر الطبية واكد ضرورة رفع مستوى الالتزام بالتوصيات الصحية الى اكثر من 80 بالمائة وقال انه في هذه الحالة سينخفض عدد الاصابات باكثر من 50 بالمائة.
واكد ضرورة زيادة التطعيم بلقاح كورونا واضاف: انه وفقا للتوافقات الحاصلة مع مسؤولي وزارة الصحة سيتم رفع مستوى التطعيم الى الضعف او الضعف ونصف.
وقال العميد حسن زادة بان الحرس الثوري في طهران يشارك بالتعاون مع المجموعة الصحية والعلاجية في عملية التطعيم في 40 مركزا بالعاصمة في الوقت الحاضر.
واكد قائد فيلق "محمد رسول الله (ص)" للحرس الثوري ضرورة الاهتمام بالطب التقليدي الى جانب الطب الحديث، خاصة في مسالة الوقاية من الاصابة بمرض كورونا.